من جرف إلى دحديره ويا قلب لا تحزن

***

تجني المليارات

ومراكز التفتيش فيها

عبارة عن خرائب

فضحتنا أمام القريب قبل الغريب

وموظفين يراد لهم دورات في الهندام والتعامل

وخاصة عندما يكونون في تلك المراكز

وأمام الألآف من المارين عليهم

***

لو ادو عملهم صح ما شفنا المسكرات والمخدرات والالعاب الناريه والاشياء الممنوعه الا بعد شق الانفس

***

الآف من الشباب عاطل

ولا نجد في تلك الخرائب سوى عدد قليل

فماذا يفتش وماذا يترك ؟

كثر التهريب بمختلف الأشياء

السلاح

المخدرات

حتى الأوادم

أصبح تهريبهم تجارة رابحة

ولما لا

كيف يعمل هذا الجندي في تلك الخرابة

وهو يعلم بأنه في حين غفلة

لعدم ترقيته ( أسوة بالضباط شعب الله المختار )

بأنه سيصل عمره عند الأربعين وقليلا فوقها

وهو جالس في البيت على راتب تقاعدي

لا يكفي في حينها أجرة السكن

لابد ان يساهم ضعاف النفس منهم في تحسين وضعه المالي

قبل أن يفوت الفوت

بمساعدة هؤلاء المهربين في غض الطرف عنهم وعمن يهربونهم

وإلا لما وجدنا كتلك الأسلحة والمخدرات

والعمالة السائبة التي تملا الشوارع في كل مدينة

وأحضروا معهم كل أنواع الجرائم

***