الفساد والفاسدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفساد والفاسدين

فساد إداري ومالي يحدث ولا هناك من يتحرك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هو ملعون وملعون وملعون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غربلوني الله يغربلهم
دافع الهم عن الناس
دافع الهم عن الناس
غربلوني الله يغربلهم


عدد الرسائل : 8
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

هو ملعون وملعون وملعون Empty
مُساهمةموضوع: هو ملعون وملعون وملعون   هو ملعون وملعون وملعون Icon_minitime06.04.08 1:54

Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil



تعد الرشوة من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي لا يأمن معها أفراد المجتمع على مصالحهم ولا يأخذ كل ذي حق حقه، فهي داء عضال حذر منه الإسلام وحرمه، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من له دور في الرشوة فالراشي ملعون والمرتشي ملعون والوسيط بينهما وهو الرائش ملعون فكل هؤلاء الثلاثة الذين تقوم عليهم الرشوة ملعونون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش) وقد قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: (واللعن من الله هو: الطرد والإبعاد عن مظان رحمته، نعوذ بالله من ذلك، وهو لا يكون إلا في كبيرة).

حول هذا الموضوع أجرينا هذا التحقيق مع عدد من المشايخ الفضلاء ففي البداية نرد تعريف الرشوة هو: المال أو المنفعة التي تبذل بقصد حمل المرتشي على قضاء مصلحة يجب عليه قضاؤها أو أن يقوم بقضاء مصلحة غير مشروعة سواء كانت عملا أو الامتناع عن القيام بعمل وقد عرّفها ابن عابدين رحمه الله في حاشيته بأنها: ما يعطيه الشخص لحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد.

وهي تتكون من الراشي: هو الذي يبذل المال أو المنفعة لتحقيقه عرفيه.

أما المرتشي: فهو الشخص الذي يتقاضى من غيره مالا أو منفعة ليقوم له بقضاء مصلحة يجب عليه قضاؤها أو يقوم له بمصلحة غير مشروعة سواء كانت عملا أو امتناعا عن عمل.

وقال سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله: (وواضح من هذا التعريف أن الرشوة أعم من أن تكون مالا أو منفعة يكنه منها أو يقضيها له، والمراد بالحاكم: القاضي وغيره، وكل من يرجى عنده قضاء مصلحة الراشي، سواء كان من ولاة الدولة وموظفيها أو القائمين بأعمال خاصة كوكلاء التجار والشركات وأصحاب العقارات ونحوهم، والمراد بالحكم للراشي وحمل المرتشي على ما يريده الراشي تحقيق رغبة الراشي ومقصده، سواء كان ذلك حقاً أو باطلاً).أ.هـ

خطرها

وعن حكم الرشوة وخطرها يقول الشيخ أحمد النغيمشي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة البدائع: لا شك أن الرشوة من أعظم أسباب الفساد في الأرض فهي من أكل أموال الناس بالباطل قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ}، وقال سبحانه: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}، كما أنها من أنواع السحت المحرم فالله قد ذم اليهود وشنع عليهم لأكلهم السحت في قوله سبحانه: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}، وكما قال تعالى عنهم: {وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (سورة المائدة: 62- 63)، وقال تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا} (سورة النساء: 160)، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل لحم أنبته السحت فالنار أولى به، قيل: وما السحت؟ قال الرشوة في الحكم)، كما قال عليه الصلاة والسلام (ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة، وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (السحت الرشوة في الدين)، وقال أبومحمد موفق الدين ابن قدامة رحمه الله في المغني: قال الحسن وسعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى: {أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} هو الرشوة، وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (سورة المؤمنون: 51) وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (سورة البقرة: 172)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له ويترتب عليها عدة مخاطر ومنكرات منها:

1- أن المتعامل بها ملعون على لسان رسول الله صلى عليه وسلم واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله.

2- بها تضيع الأمانة التي حملها الإنسان.

3- بها تغيير لحكم الله جل وعلا.

4- تضيع حقوق العباد.

5- فساد المجتمع.

6- ظلم للنفس حيث يظلم الراشي نفسه ببذل المال لينال الباطل ويظلم المرتشي نفسه بالمحاباة بأحكام الله.

7- محق لبركة المال.

8- أن بسببها يتولى أمور الناس من ليس أهلاً لذلك.

9- أنها تسبب الظلم والعدوان.

وأضاف فضيلته: وهي في العموم تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً وهي داء وبيل ومرض خطير، فالإسلام حرمها بأي اسم كانت وبأي صورة سواء سميت هدية أو مكافأة أو كرامة فالاسم لا يغير الحقيقة، فما خالطت الرشوة عملا إلا أفسدته ولا نظاما إلا قلبته ولا قلبا إلا أظلمته وما فشت في أمة إلا وكان الغش محل النصح والخيانة محل الأمانة والخوف محل الأمن والظلم محل العدل.

خطورتها وأضرارها

وعن خطورة الرشوة على المجتمع المسلم بيّن فضيلة الدكتور زيد بن محمد الرماني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الرشوة تعد من أنواع المكاسب غير المشروعة وهو ما يكسب بالطريق التي حرمها الله، فهي جريمة تعد من الأمراض الاجتماعية التي تهدد المجتمع، فلا يأمن أفراده على مصلحتهم، وإنما يكونون في قلق وضيق، مبيناً فضيلته بعض الأضرار المترتبة عن انتشار الرشوة ومنها:

1- إنها سبب لقطع الحق من صاحبه وإيصاله إلى غيره الذي لا يستحقه.

2- الرشوة ترغم صاحب الحق أحياناً أن يدفع شيئا من ماله حتى يدرك حقه.

3- الرشوة تدعو إلى الاتكالية؛ إذ إن الذي يأخذها يميل إلى الاتكال وسرقة أموال الآخرين.

4- الرشوة سبب لنشر البغض والحقد والفوضى وهضم الحقوق.

وغير خافٍ أن الرشوة أخطر الأدوات التي تصيب حياة الأفراد، فلا تؤدى الأعمال على النحو الواجب وهي تنشر أنواع الفساد، واستدل فضيلة الدكتور الرماني بمقولة أحد الباحثين في هذا الصدد: الفساد يوجد عندما يحاول شخص وضع مصالحه الخاصة بصورة محرمة أو غير مشروعة، فوق مصلحة الآخرين أو المصلحة العامة أو فوق المثل التي تعهد بخدمتها أو أن الفساد سلوك ينحرف عن الواجبات الرسمية لدور علم بسبب مكاسب شخصية أو قرابة عائلية أو عصبية خاصة مالية أو لمكانة خاصة أو سلوك يحرف النظام عن طريق ممارسة بعض أنواع السلوك الذي يراعي المصلحة الخاصة.

مبيناً أن الفساد قديم قدم الحكومات نفسها، إذ كان يأخذ أربعين أسلوباً على الأقل من أساليب اختلاس الأموال، ويصدق القول كذلك على الرشوة وأساليبها كما أن الفساد والرشوة لم تحظ بما تستحق من الدراسة، وربما يرجع ذلك للشعور النكد من أنها تنفي عمل أي شيء إزاءها؛ لذا لقد قيل إن الرشوة عار في كل زمان ومكان فلا توجد دولة في العالم لا تنظر للرشوة كعمل إجرامي في كتب قوانينها وليس هناك أي بلد في العالم يتحدث فيه المرتشون علانية عن الرشوة التي قبضوها، بيد أن هناك بعض القوانين التي يجري خرقها دائماً دون أي شعور خاص بالخجل، يرتبط بذلك مثل تلك الخاصة بالقمار ولكن قانون الرشوة ليس من بين تلك القوانين، وفي المقابل فبجانب الرشوة، كمرض اجتماعي، هناك الهدية كوسيلة اجتماعية التي تدل الأحاديث على أنها تؤدي إلى المحبة والمودة، في أثر (تهادوا تحابوا، فإن الهدية تذهب حر الصدر).

واختتم الرماني كلامه بقوله: الرشوة شأنها شأن المرض سيظل دائماً بين ظهرانينا ولكن وكما أن هذه الحقيقة المحزنة لا تحول بيننا وبين محاولة الحد من المرض، كذلك فإنه لا ينبغي أن تشل الجهود التي تبذل للحد من الرشوة.

كما سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- ما هي آثار الرشوة على عقيدة المسلم؟

فأجاب: الرشوة وغيرها من المعاصي تضعف الإيمان وتغضب الرب عز وجل، وتسبب تسليط الشيطان على العبد في إيقاعه في معاصٍ أخرى، فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الرشوة ومن سائر المعاصي مع رد الرشوة إلى أصحابها إن تيسر ذلك، فإن لم يتيسر له ذلك تصدق بما يقابلها عن صاحبها على الفقراء مع التوبة الصادقة، عسى الله أن يتوب عليه. (كتاب الدعوة، ص157).

كما سئل سماحته: ما آثار الرشوة على إفساد مصالح المسلمين وسلوكهم وتعاملهم؟

فأجاب: من آثار الرشوة على مصالح المسلمين ظلم الضعفاء وهضم حقوقهم أو إضاعتها أو تأخر حصولها بغير حق، بل من أجل الرشوة، ومن آثارها أيضاً فساد أخلاق من يأخذها من قاضٍ وموظف وغيرهما وانتصاره لهواه، وهضم حق من لم يدفع الرشوة أو إضاعته بالكلية مع ضعف إيمان آخذها وتعرضه لغضب الله وشدة العقوبة في الدنيا والآخرة، فإن الله سبحانه يمهل ولا يغفل، وقد يعاجل الظالم بالعقوبة في الدنيا قبل الآخرة، كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من ذنب أجدر عند الله من أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم.

ولا شك أن الرشوة وسائر أنواع الظلم من البغي الذي حرمه الله، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (سورة هود: 102) (كتاب الدعوة، 156).

وسئل سماحته: كيف يكون حال المجتمع حين تنتشر فيه الرشوة؟

فأجاب: لا شك أن المعاصي إذا ظهرت تسبب فرقة المجتمع وانقطاع أواصر المودة بين أفراده، وتسبب الشحناء والعداوة وعدم التعاون على الخير، ومن أقبح آثار الرشوة وغيرها من المعاصي في المجتمعات ظهور الرذائل وانتشارها، واختفاء الفضائل، وظلم بعض أفراد المجتمع فيما بينهم للبعض الآخر بسبب التعدي على الحقوق بالرشوة والسرقة والخيانة والغش في المعاملات وشهادة الزور ونحو ذلك من أنواع الظلم والعدوان، وكل هذه الأنواع من أقبح الجرائم.

ومن أسباب غضب الرب، ومن أسباب الشحناء والعداوة بين المسلمين، ومن أسباب العقوبات العامة كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقباه). رواه أحمد بإسناد صحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (كتاب الدعوة، ص155).

الرشوة والهدية

وفي هذه المرحلة نلج لمرحلة جديدة قادنا لها الطرح ألا وهي: ما الفرق بين الرشوة والهدية؟

وفي هذا الجانب اتجهنا لفضيلة الشيخ حماد الحماد كاتب العدل وخطيب الجامع الكبير بجامعة الملك سعود، فيقول: يمكننا معرفة الفرق بين الرشوة والهدية من خلال تعريفهما، فالرشوة هي مال يعطى لإبطال حق، أو لإحقاق باطل ويتوصل بها إلى أكل مال الغير والإضرار به.

في حين أن الهدية ما يهديه المسلم لأخيه لاستجلاب مودته وزيادة رابطة الأخوة الإيمانية فيما بينهم ولا يقصد بها إلا وجه الله وتعميق الودة بينه وبين أخيه، وبهذا التعريف لكل من الرشوة والهدية يتبين الفرق بينهما، وبالمثال يتضح المقال؛ فمثال الرشوة المحرمة بالإجماع والتي هي كبيرة من كبائر الذنوب ما يدفع لمسؤول أو مدير للحصول على وظيفة مثلا أو للفوز بترشيح مناقصة أحد المشروعات، ومثال الهدية ما يحصل بين الإخوة من إهداء بعضهم بعضاً كتباً نافعة أو أشرطة أو غير ذلك أو يدفع من المال للمساعدة في الزواج أو شراء منزل أو تأثيثه لا يقصد به إلا وجه الله عز وجل وزيادة رابطة المودة والأخوة، وفرق كبير بين الهدية المشروعة المأجور صاحبها وبين الهدية التي لم يقصد بها صاحبها وجه الله ولا محبة في أخيه المسلم، بل قصد أموراً يريد التواصل إليها من تلك الهدية، وهذه الهدية من الرشوة المحرمة. يقول ابن القيم في إعلام المقيمين: وأما استحلال السحت باسم الهدية وهو أظهر من أن يذكر كرشوة الحاكم والوالي وتميزهما فإن المرتشي ملعون هو والراشي لما في ذلك من المفسدة، ومعلوم قطعاً أنهما لا يخرجان عن الحقيقة، وحقيقة الرشوة بمجرد اسم الهدية وقد علمنا وعلم الله وملائكته ومن له اطلاع على الحيل أنه رشوة وهذه الهدية المحرمة سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم غلولاً فقال: (هدايا العمال غلول)، رواه الإمام أحمد البيهقي وصححه الألباني.

وجاء في حديث ابن أبي اللتبية حينما قال: هذا لكم وهذا أهدي إلي، وقول الرسول له: هلا جلس في بيت أمه فينتظر هل يهدى إليه، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فوالذي نفس محمد بيده، لا يغل أحدكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه) رواه البخاري.

أسباب انتشارها

وأجمل فضيلة الشيخ عبدالله الزهراني مدير إدارة القضايا بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة أسباب انتشار الرشوة في المجتمع فيما يلي:

1- ضعف الوازع الديني لدى الأشخاص المتعاملين بهذا السلوك المشين وهذا السبب ناشئ عن ضعف الصلة بالله وقلة التعبد له بالأعمال الصالحة إضافة إلى قلة العلم الشرعي الذي يعصم المرء عن ولوج المحرمات.

2- انتشار بعض المفاهيم المغلوطة والتي تبرر مثل هذه الممارسات المحرمة.

3- الرضوخ لضغط فتنة المال؛ حيث يدفع الراشي في العادة مبالغ مجزية تجعل البعض يستجيب لهذه الضغوط ولو علم هذا المرء حقارة الدنيا وحذر من فتنتها لما كان لأحد عليه سبيلا.

4- بعض الإجراءات أو التعرفات آثار سلبية تجعل المتعامل معها سواء في بعض القطاعات الحكومية أو الأهلية، يلجأ إلى طرف آخر أو وسيلة أخرى للحصول على الخدمة المطلوبة، ومع ضعف الإيمان وقلة العلم وانعدام البصيرة بالمصلحة العامة يلجأ هذا إلى الرشوة كحل لمشكلته هذه.

5- هناك شريحة من الناس - وهم قلة- لا تهتم إلا بما يحقق لها مصلحتها الشخصية بعض النظر عن الحكم الشرعي أو عن الضرر للجميع أو غير ذلك.

6- قد يكون انخفاض المستوى المعيشي وتردي الأحوال الاقتصادية للبعض دافعاً لقبول الرشوة والتعامل بها، ولو كان يعلم هذا أن المال الحرام وبال على صاحبه في الدنيا والآخرة لما فعل.




Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هو ملعون وملعون وملعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفساد والفاسدين :: علم الإدارة والفساد الإداري والمالي ( التحايل على الأنظمة وأختلاس المال العام ) :: صور منقوله لأنتشار الفساد الإداري والمالي من وسائل الإعلام-
انتقل الى: