الإرهاب والجريمة المنظمة قادمين بقوة .. وهنا حل المشكلة

***

مئات الألآف من الشباب السعودي والشابات السعوديات

يقضون معظم وقتهم خارج المنزل

وأين يقضونها معظمها ؟

في الشوارع

وماذا يستفيدون من الشوارع ؟

كل ما هو ضار لهم ولدينهم ووطنهم

بعد عن الله وأهدار المال في أمور لا ترتد عليهم بخير

والتعرف بأصدقاء السوء وأنتشار المخدرات واللواط والزنا والدعارة

والجرائم ضد الدين والمواطن والمقيم والوطن

وأنتشار المخدرات بكافة أنواعها لكثرة العرض والطلب

لذلك

على الغيورين في الوطن وخصوصا في وزارة الشباب والرياضة

أستحداث مقرات ( أندية ) مهيئة لهؤلاء الشباب والشابات في كل الأحياء

وتسمى على أسم الحي نفسه

تحتوي على كل مفيد لهؤلاء

بدء من تعلم الحاسوب واللغات الحية ودروس التقوية

وخصوصا أن معظم المدرسين من ذوو الدخل المحدود

ولن يترددوا في العمل بتلك النوادي بأجر أضافي

إذا كان بيئة تلك النوادي تشجع على ذلك

وفيها يشعر الطالب بتغيير عن الجو المدرسي المتعود عليه دوما

وفيها تمارس الرياضات المختلفة

والهوايات المهنية

وتطوير ملكة الأبداع عند من يملك الأبداع

ولتكون برسوم بسيطة جداً

حتى لا ننفر منها غالبية الشباب والشابات السعوديين

وخاصة أنهم من أبناء ذوو الدخل المحدود جداً

والباقي تتحمله الدولة بتخصيص مؤسسة ( لرعاية الشباب ) حكومية مساهمة

ونبدأ في تلك الخطوة

بطرح الدولة حفظها الله

هذه المؤسسة للأكتتاب أمام المواطنين والمقيمين والأجانب والشركات والمؤسسات

وإلا ونحن واثقون من ذلك

ستصرف الدولة أضعاف مضاعفة ما ستصرفه في بناء تلك المقرات ( الأندية )

في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

وبناء مستشفيات أكثر لعلاج المدمنين

وبناء سجون أكثر وأكثر لمحاولة أحتواء تلك الأعداد المتزايدة

مما ينشأ عنه ضعف الدولة

وأنتشار التفكك الديني والأخلاقي والأمني والأسري

وكثرة الأمراض النفسية والمصابين به جراء تلك المصائب التي تحل

على الشاب والشابة وافراد اسرهم

مما سينتج عنه طلب بناء المزيد من المستشفيات والمصحات النفسية

وكل ذلك سيؤدي ذلك بلا شك

إلى تشويه صورة هذا الوطن المبارك

أمام العالم

ونحن في غنى ذلك

أولستم معي في ذلك ؟!!

***